حروف مبعثرة …!!
انثر قصيدة عشق وحكاية غرام..أشعار منسوجه مع ذر الغمام ..
اين انثرها ؟؟ في الهواء ..
اين تذهب مع الريح .. في النهاية ماهي المحصلة ..لاشيئ ..!!!
فكره جالت بخاطري أمسكت مفتاحها
ما ، إن بدأت استخدم السن الاول واقصد هنا الحرف الأول .. حتى سقط المفتاح ..
إلى اين .. لا اعلم ..
حاولت البحث عنه عسى ان اكمل تصوير الفكرة وأعيش حالة السابحين بين الغمام ولو على اقل تقدير .. تخيلا .. فلم أستطع ..
معنى ذلك ، هل ماتت الفكره ، بضياع أول مفتاح لها ؟؟!!
ام هل من امكانية إنعاشها بأي كلمة أو حرف ينقذ الموقف .. لكن شيئ من ذلك لم يحدث ..
إذا فما العمل .. لاشيئ ..
تبقى فكرة ( خداج ) غير مكتملة التكوين ويبقى هذا شعور وحالة الكثيرين ممن يحاولون تصوير أفكارهم وروائهم في شكل تناول طرحي يطلع عليه القارئ .. إما إعجابا او عكسه ..
السؤال يقول ..
هل تستحق هذه المحاولة المتعسرة التي حكم عليها بالموت حال ولادتها ان توئد..
أما وإن لاح بصيص أمل استعادتها فيما بعد ..
فهل من الواجب إقتناص الفرصه وطرحها في قالب مشوق يكون ممتعا يروق للمطلعين ..
هذا ماجرى بكله وكليلة ولته وعجنه .. بصاحبي الذي اتاني ببضاعة لا تستقيم وكل المعايير وقذف بها أمامي يطلب مني تسويقها له ..
لذلك اجدني غير ملزم .. بظم الميم … ان اعينه على بهرجت ما يفتقد لأبسط انواع الإتقان وركائز الوفا والتمام .. رجوته ان يحمل بضاعته ويغادر ..
فما لدي من مشاغل يساوي حمل بعير من هذا الصيد الهزيل الذي أتاني به . ولو فيه خيرا يخدمه ماساقه الي ..انتم الحكم فيا قرأتموه .. دمتم بخير …